سيول جدة 1432هـ


سيول جدة 1432هـ
2011 Jeddah floods - 3.jpgسيارة غارقة في أحد انفاق جدة.
المدة: (3-4 ساعات) الإربعاء 22/2/1432 هـ الموافق 26/1/2011 [1]
كمية الهطل: 111 ملم
الوفيات: 10 وفيات و 114 إصابة [2]
كلفة الاضرار: 6 مليارات ر.س خسائر عمومية و1 مليار خسائر تجارية[3] إلى 17 مليار ر.س 75٪ منها مؤمنة[4] (تقديرات).
مناطق الضرر: شارع فلسطين
نفق الملك عبد الله
شارع الأمانة
شارع حائل
أم الخير
النخيل
بنو مالك
النسيم
حي السامر
سيول جدة 1432هـ سيول ضربت مدينة جدة في السعودية يوم الاربعاء 22 صفر 1432 هـ الموافق 26 يناير 2011 وأودت بحياة 10 أشخاص وإصابة 114 آخرين وقطع التيار الكهربائي واستدعت نزول قوات الجيش السعودي والحرس الوطني لنجدة المنكوبين[5] في أكبر عملية إنقاذ تشهدها السعودية في تاريخها[6]. ومن الجدير ذكره أن ارتفاع منسوب مياه السيول هذه المرة وصل إلى نسبة قياسية بلغت ضعف النسبة التي سجلت لدى سيول جدة 1430 والتي أودت بحياة 114 نفسا[7].ويبلغ معدل الهطل السنوي في جدة 52 ملم وبنسبة تذبذب 88٪[8].وقال الدفاع المدني السعودي أنه تمكن من نجدة 1451 شخصا بواسطة الفرق الأرضية المنتشرة و467 شخصا من خلال الطوافات المروحية.

محتويات

إنذار مبكر

تداركت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة غفلتها عن سيول جدة السابقة وأنذرت بصفة "عاجلة جدا وتسلم حالا" أمير المنطقة خالد الفيصل من احتمال هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة على مكة والطائف وجدة وتمريره إلى الدفاع المدني السعودي[9].وكانت الإنذارات قد تواترت بصفة تأكيدية قبيل السيول بأربعة أيام[10].

مجرى السيول

بلغت نسبة الأمطار 111 ملم[11]،وشكلت سيولا جارفة شقت طريقها من جبال شرق جدة عبر وادي مريخ ووادي بني مالك الكبير إلى غربها وصولا للبحر الأحمر قاطعة 13 كم من قلب جدة بقوة عاتية.واستباحت السيول 80٪ من مساحة جدة المأهولة جالة طرقها وأنفاقها مجرى بديلا للسيول.واستمر الهطل 3 إلى ساعات على مساحة 400 إلى 600 كم2 بكمية هطل بلغت 102 إلى 120 ملم.مما يعني أن جملة الأطار الهاطلة بلغت 6 إلى 9 مليارات متر مكعب من المياه وهي كمية تعادل نصف الاستهلاك السعودي السنوي من المياه[12].وجرت هذه السيول من مرتفعات شرق جدة نحو البحر الأحمر.

التعتيم الإعلامي

واجهت كارثة السيول التي دهمت مدينة جدة في هذه المرة مشكلة التعتيم الإعلامي المفروض من قبل جهات عليا لمنع نشر كل الحقائق المتعلقة بالأضرار والوفيات وقد وجه انتقاد شديد إلى القنوات المحلية خصوصا مثل القناة السعودية الأولى وقناة الأخبارية باعتبارها تابعة لوزارة الإعلام السعودي لعدم تغطيتها للخبر[13].

انهيار سد أم الخير

أدت السيول العاتية القادمة من الشرق والتي تجمعت في سد أم الخير إلى انهياره وإغراق الأحياء المجاورة بالمياه[14].كما نجم عنها إغراق قطاعات واسعة من شرق جدة ووسطها بالسيول ما اربك وتيرة الحياة اليومية على سكان المدينة.
سيارة متضررة من فيضانات جدة 2011

إيقاف الدراسة

وزارة التعليم أمرت بتعليق الدراسة بمدارس محافظة جدة لمدة أسبوع[15].كما جرى تأجيل الاختبارات في جامعة الملك عبد العزيز.

تعطل حركة السير والملاحة

أعلن الدفاع المدني السعودي مع أمانة جدة عن غرق أكثر من 40 موقعا في المدينة وتوقف الملاحة في ميناء جدة الإسلامي[16].

دعم معنوي

أعلنت شركة الإتصالات السعودية دعمها للمنكوبين عبر فسح المكالمات الهاتفية دون مقابل لأهالي جدة تقديرا لحاجتهم للتواصل المحموم حينئذ، وبلغت عدد المكالمات الهاتفية المجانية في ذلك اليوم 90 مليون مكالمة قيمتها الأجمالية تناهز 210 مليون ر.س[17].

مطالبات شعبية

عقب الكارثة تصاعدت أصوات تدعو إلى الاحتجاج على سوء البنية التحتية في جدة والتمييز الطبقي حيث ذكرت الأنباء أن طوافة إنقاذ قامت بإجلاء طالبة من العائلة المالكة وتركت بقية الطالبات في كلية دار الحكمة في مدينة جدة[18].إثر ذلك اعتقلت الحكومة يوم الجمعة التي أعقبت السيول 30 شخصا من أصل مائة بدأوا مظاهرة من شارع التحلية في جدة مطالبين بتحسين البنية التحتية وتغيير النظام السياسي الراهن [19].من ناحية، أمر العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز بحصر الأضرار لتعويض المتضررين.

الأضرار والوفيات

أودت السيول بحياة 10 أشخاص وإصابة 114 آخرين في مناطق مختلفة ومع وجود بعض الشكوك في صحة تلك الأرقام المعلنة[بحاجة لمصدر]، وحتى هذه اللحظة لم تعلن تكلفة تقديرية لكمية الخسائر التي تسببت بها السيول لكن هناك جزم بأن الخسائر كبيرة نظرا لعدد الطرقات والمباني والسيارات التي شوهدت وهي متلفة تماما بعد انحسار الماء جزئيا.

انظر أيضا

المصادر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق